العلاقات على كوكبنا الصغير جزء لا غنى عنه من صحتنا النفسية، وبالتالي يعتبر وجود شريك في السراء والضراء ضروريًا جدًا لكل منا.
هذا هو الحال منذ مئات السنين. إلا أنه رغم أن المواعدة ضرورية، قد لا تكون كما تعتقد على الدوام، فبينما قد تتضمن إثارة ولطفًا، فقد تتركنا بمشاعر سيئة وقلوب محطمة. وقد تكون مخيبة للآمال ويستغرق التعافي منها وقتًا طويلاً.
وبالتالي، لتزيد فرصك في العثور على الحب الحقيقي وإقامة علاقات جيدة، من المهم حقًا معرفة كيفية تجاوز المواعدة السيئة. قد يكون الأمر صعبًا، لكن عليك أن تعرف كيف تتغلب بوعي على تداعيات أي موعد سيء وأن تستعد لتكرار المحاولة وأنت موقن بالنجاح.
إليك ستة أمور يجب أن تتذكرها عندما تحاول التعافي من تجربة مواعدة مروعة. لا تقلق، لقد مررنا جميعًا بهذا وتخطيناه!
1. لا تيأس من العثور على الحب
قد تستمر التجارب السيئة لفترة أطول من التجارب الجيدة وتحتاج إلى جهد أكبر للتعافي لأنه عندما نمر بأحداث مثل تلك في حياتنا، تؤثر علينا نفسيًا بقوة. وإذا تكررت المواعدات السيئة، ربما يقرر البعض التخلي عن فكرة البحث عن الحب بالمرة!
حقيقة الأمر هي أن الفشل محتمل ووارد خلال رحلتك لإيجاد نصفك الآخر حيث تتلاشى معظم العلاقات بمرور الوقت ولا تتحول إلى أي شيء جوهري، والمواعدات السيئة مجرد عقبة في هذه العملية. لذا، إذا لم ينجح الأمر مرة أو مرات، فلا تستسلم! عليك أن تستمر في المحاولة، لأنه بالتأكيد يوجد من ينتظرك. نقول لك هذا عن تجربة!
2. لا تلم نفسك
قد تكون المواعدات السيئة مرهقة عقليًا ومؤلمة عاطفيًا وتدفعنا إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية مثل لوم أنفسنا على الفشل وهو أمر طبيعي نقوم به استجابة لأي أمر لا يسير على النحو الذي خططناه أو كنا نأمله.
لذا، إذا لم يتم موعدك كما تريد، فتذكر دائمًا أن رقصة التانجو تتطلب شخصين. لا تعتبر المواعدة السيئة أبدًا خطأ شخص واحد (في معظم الحالات) كما توجد الكثير من العوامل التي قد تساهم في غياب الرومانسية. لذلك لا تقسو على نفسك، استرح واسترد عافيتك، ثم أعد المحاولة!
3. تعلم من أخطائك
المواعدة رحلة على طريق يتضمن عقبات وتعرجات متوقعة وغير متوقعة. ستحتاج إلى المثابرة للوصول إلى حيث تريد، وأهم ما يجب تذكره في طريقك هو ضرورة التعلم من أخطائك.
عليك أن تتذكر الخيارات التي أدت إلى الألم، والتي أعادتك إلى الوراء، والمسارات التي كان من الصعب متابعتها. قد تعلمك المواعدات السيئة كثيرًا عما تريده وتحتاجه من أي شريك محتمل، وقد يساعدك التعلم من هذه التجارب في تجنبها في المستقبل. لذا، من المهم أن تضع الماضي في الاعتبار عند بناء علاقات جديدة!
4. إنها تجربة مشتركة
قد يكون المضي قدمًا عملية شاقة ومرهقة، ولكن ضع في اعتبارك أنك لست وحدك. يعاني الكثيرون من تجارب سيئة أثناء المواعدة ويخوضون نفس الصراع الذي تمر به. بل قد يكون من تقابله في الموعد الأول يتعافى هو نفسه من مواعدة سابقة سيئة!
ثق في نفسك ولا تخف من طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة إذا احتجت إليها. المواعدات السيئة شائعة ونمر بها دائمًا! إنها ليست نهاية العالم، وستتجاوزها بالتأكيد وتصل إلى بر السعادة الدائم في حياتك. الصبر جميل!
5. استمع لنفسك
يجب أن تكون المواعدات السيئة بداية حوار مع نفسك يتضمن بعض التحليلات الجادة للوضع: ماذا حدث، ولماذا، وكيف شعرت به؟
اجعل المواعدة السيئة فرصة لك للتعرف على نفسك. يمكنك تناول المقبول وغير المقبول لك، وما تعتقد أنه الفرق بين المواعدة الجيدة والسيئة. افهم توقعاتك ورغباتك وحدودك، فمعرفة نفسك جزء مهم من المواعدة وتكوين العلاقات. ستشكرنا لاحقًا!
6. امنح نفسك الوقت
لا تعاود المواعدة إذا شعرت أنك لست مستعدًا لذلك بعد. في بعض الأحيان، تتطلب معالجة هذه التجارب أكثر بكثير مما ندرك، فلا تجبر نفسك قبل أن تكون جاهزًا.
لا تتردد في إيقاف الأمور مؤقتًا إذا شعرت أنك بحاجة إلى استراحة. لا تحتاج إلى المواعدة إذا لم تشعر بالقدرة على ذلك، ولا يوجد سبب للشعور بالارتباك حيال ذلك. الحياة مستمرة! المهم هو أن نسير على طريق التعافي، ويختلف التعافي من شخص لآخر. افعل ما يناسبك!
نأمل أن تفيدك هذه النصائح. إذا كنت تشعر أنك مستعد لتخطي مواعدة سيئة، فما عليك سوى تنزيل # NticeMe والعودة إلى سابق عهدك من النجاحات المبهرة!
Comments